فصل: (2368) خباب بن المنذر بن عمرو بن الجموح الأنصاري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


القسم الثاني ‏[‏فيمن له رؤية‏]‏

الخاء بعدها الألف

‏[‏2312‏]‏ خالد بن عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف

لأبيه صحبة كما سيأتي وذكر بن الكلبي أن عمر بن الخطاب جلد خالدا هذا في الشراب قلت ولا يتأنى أن يجلد عمر أحدًا إلا أن يبلغ ومتى كان بالغا في عهده استلزم أن يكون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم موجودا فأقل أحواله أن يكون من هذا القسم وله أخ اسمه نافع يأتي ذكره في النون‏.‏

الخاء بعدها اللام

‏[‏2313‏]‏ خليفة بن بشر

ذكره يحيى بن منده فيمن استدركه على جده واستأنس بحديث أورده جده من طريق فاطمة بنت مسلم عن خليفة بن بشر عن أبيه أنه أسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ماله وولده الحديث‏.‏

القسم الثالث ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏

الخاء بعدها الألف

‏[‏2314‏]‏ خارجة بن الصلت البرجمي

بضم الموحدة والجيم بينهما راء ساكنة له إدراك وذكره بن حبان في ثقات التابعين وكان يسكن الكوفة وقال بن المبارك عن زكريا عن الشعبي عن خارجة بن الصلت قال انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلينا فمر بأعرابي مجنون موثق بالحديد فذكر الحديث وقد أخرجه أبو داود والنسائي من طريق زكريا فقال عن خارجة عن عمه وليس فيه ثم رجع إلينا واسم عم خارجة علاقة‏.‏

‏[‏2315‏]‏ خارجة بن عقال الرعيني

ثم الزيادي له إدراك وكان ممن شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص وتقدم في ثمامة‏.‏

‏[‏2316‏]‏ خالد بن خويلد الهذلي

أبو ذؤيب حكاه المرزباني والمشهور خويلد بن خالد ويأتي‏.‏

‏[‏2317‏]‏ خالد بن ربيعة بن مر بن حارثة بن ناصرة الجدلي

ويقال خالد بن معبد والصواب خالد أبو معبد له إدراك قال إبراهيم بن المنذر عمن ذكره عن معبد بن خالد عن أبي سريحة قال أبي وأبوك لأول المسلمين وقف على باب مدينة العذراء بالشام أخرجه بن منده ورواه بن وهب عن إسحاق بن يحيى التيمي عن معبد بن خالد فذكره مطولًا وقال المرزباني كان حميدا بليغا اجتمعت عليه ربيعة بعد موت علي لما حلف معاوية أن يسبي ربيعة ويبيع ذراريهم لسمارعتهم إلى علي فقال خالد‏:‏

تمنى بن حرب حلفة في نسائنا ** ودون الذي ينوي سيوف قواضب

سيوف نطاق والقناة فتستقي ** سوى بعلها بعلا وتبكي القرائب

فإن كنت لا تغضي على الحنث فاعترف ** بحرب شجي بين اللها والشوارب

وقال فيه أيضًا وقد ذكر له عليا‏:‏

معاوى لا تجهل علينا فإننا ** يد لك في اليوم العصيب معاويا

ودع عنك شيخا قد مضى لسبيله ** على أي حاليه مصيبا وخاطيا

‏[‏2318‏]‏ خالد بن زهير بن محرث الهذلي

بن أخت أبي ذؤيب الشاعر المشهور قدم أبو ذؤيب على النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا فدخل المدينة حين مات النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدفن وكان خالد بن عم أبي ذؤيب قال بن الكلبي وسمى جده محرثا وكان هو الذي ربي خالدا فاتفق أنه عشق في الجاهلية امرأة من قومه يقال لزوجها مالك بن عويمر فغلب مالكًا عليها وكان يرسل بن أخته خالدا إليها من قبل أن تتحول إليه وكان خالد مقيما عند خاله يخدمه وكان جميلًا فعلقته المرأة فاطلع أبو ذؤيب على شيء من ذلك فأتاها وأنشدها أبياتًا منها‏:‏

تريدين كيما تجميعي وخالدا ** وهل يجمع السيفان ويحك في غمد

وقال يذم خالدًا‏:‏

رعى خالدًا سري ليالي نفسه ** توالي على قصد السبيل أمورها

فبلغ ذلك خالدا فضمها إليه وأجاب خاله بقوله‏:‏

فلا يبعدن الله لبك إذ غزا ** فسافر والأحلام جم عثورها

ألم تنتقذها من يداين عويمر ** وأنت صفي نفسه وسميرها

فلا تجز عن من سيرة أنت سرتها ** فأول راض سيرة من يسيرها

‏[‏2319‏]‏ خالد بن سطيح الغساني

قال بن منده أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناد حديثه نظر‏.‏

‏[‏2320‏]‏ خالد بن عروة بن الورد العبسي

له إدراك وذلك أن أباه مات قبل البعثة ولهذا ولد يقال له يزيد بن خالد ذكره المرزباني في معجم الشعراء وأنشد له‏:‏

وكان أخي إذا ما عد مالي ** وكنت عياله دون العيال

فإني لا أجازيه بوفري ** لنسل أصبحوا في قل مالي

‏[‏2321‏]‏ خالد بن عمير العدوي البصري

ذكره بن عبد البر وقال أدرك الجاهلية وشهد خطبة عتبة بن غزوان بالبصرة وذكره بن حبان في ثقات التابعين ونقل أبو موسى عن عبدان أنه قال لا أدري أله رواية أم لا‏.‏

‏[‏2322‏]‏ خالد بن معبد

هو بن ربيعة‏.‏

‏[‏2323‏]‏ خالد بن المعمر بن سليمان بن الحارث بن شجاع

بن الحارث بن سدوس السدوسي له إدراك قال أبو أحمد العسكري كان رئيس بكر بن وائل في عهد عمر وذكر الجاحظ في كتاب البيان أن أبا موسى في عهد عمر جعل رياسة بكر لخالد هذا بعد أن استشهد مجزأة بن ثور فجعلها عثمان بعد ذلك لشقيق بن مجزأة ثم صيرها علي لحصين بن المنذر وكان خالد مع علي يوم الجمل وصفين من أمرائه قاله يعقوب بن سفيان وفيه يقول الشاعر يخاطب معاوية‏:‏

معاوي أمر خالد بن معمر ** فإنك لولا خالد لم تؤمّرا

وروى يعقوب بن شيبة من طريق شبيل بن عزرة أن بني الحارث وثبوا مع خالد بن المعمر يوم صفين على شقيق بن ثور فانتزعوا الراية منه وروى يعقوب بن سفيان من طريق مضارب العجلي قال تفاخر رجلان من بكر بن وائل فتحا كما إلى رجل من همدان فقال أيكما خالد بن المعمر الذي بايعته ربيعة يوم صفين على الموت فذكر القصة وذكر بن ماكولا أن معاوية أمره على أرمينية فوصل إلى نصيبين فمات بها‏.‏

‏[‏2324‏]‏ خالد بن هلال

ذكره الطبري فيمن استشهد مع المثنى بن حارثة في الفتوح في صدر خلافة عمر واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏2325‏]‏ خالد بن الوليد السكسكي

ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال أدرك الجاهلية وروى المراسيل روى عنه يحيى بن الضحاك‏.‏

الخاء بعدها الباء

‏[‏2326‏]‏ خباب الحدلي

هو بن ربيعة تقدم‏.‏

‏[‏2327‏]‏ خباب

والد عطاء له إدراك وقد تقدم في الأول‏.‏

الخاء بعدها الثاء

‏[‏2328‏]‏ خثيم

بمثلثة مصغرًا المكي القاري من القارة له إدراك وسمع من عمر روى عنه بن أبي حبيبة ذكره البخاري وابن حبان في التابعين وروى يحيى بن سعيد عن أبيه عنه وقال عمر بن شبه في كتاب مكة حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سعيد بن حسان عن عياض بن وهب حدثني خثيم رجل من القارة قال أتيت عمر بن الخطاب وهو يقطع الناس عند المروة فقلت أقطعني لي ولعقبي فأعرض عني وقال هو حرم الله سواء العاكف فيه والبادي قال خثيم فأدركت الذين أقطعوا باع بائعهم وورث مورثهم ومنعت أنا لأني قلت لي ولعقبي‏.‏

الخاء بعدها الدال والراء

‏[‏2329‏]‏ خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر

بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري شهد حنينًا مع المشركين وله في ذلك شعر يقول فيه‏:‏

يا شدة ما شددنا غير كاذبة ** على سخينة لولا الليل والحرم

ثم أسلم خداش بعد ذلك بزمان ووفد ولده سعساع على عبد الملك يتنازعون في العرافة فنظر إليه عبد الملك فقال قد وليتك العرافة فقام قومه وهم يقولون ملح بن خداش فسمعهم عبد الملك فقال كلا والله لا يهجونا أبوك في الجاهلية ونسودك في الإسلام وذكر البيت المتقدم والمراد بقوله سخينة قريش وذكر المرزباني أنه جاهلي وأن البيت الذي قاله في قريش كان في حرب الفجار وهذا أصوب‏.‏

الخاء بعدها الراء

‏[‏2330‏]‏ خراش بن أبي خراش الهذلي

واسم أبيه خويلد بن مرة وسيأتي ذكره أدرك الجاهلية وغزا في عهد عمر قال أبو عبيدة وغيره أسر بنو فهم عروة أخا أبي خراش فمضى إليهم أبو خراش بابنه خراش فرهنه عندهم وأطلق أخاه ثم أحضر الفداء وأطلق ابنه وقال في ذلك شعرًا وروى أبو الفرج الأصبهاني من طريق بن أخي الأصمعي عن الأصمعي قال هاجر خراش بن أبي خراش في عهد عمر وغزا فأوغل في بلاد العدو فقدم أبو خراش المدينة فجلس بين يدي عمر وشكا إليه شوقه إلى خراش وأنه انقرض أهله وقتل إخوته ولم يبق له غيره وأنشده‏:‏

ألا من مبلغ عني خراشا ** وقد يأتيك بالنبأ البعيد

الأبيات قال فكتب عمر بأن يقفل خراش وألا يغزو من كان له أب شيخ إلا بعد أن يأذن له‏.‏

‏[‏2331‏]‏ خراش والد عبد الله

له إدراك روى الروياني في مسنده من طريق يعلى بن عطاء عن عبد الله بن خراش عن أبيه قال نزل عمر بن الخطاب الجابية فمر معاذ بن جبل فذكر قصة وفيها قال فأخبرني أبي أنه سمع عمر يدعو اللهم ثبتنا على أمرك واعصمنا بحبلك وارزقنا من فضلك‏.‏

‏[‏2332‏]‏ خرزاد بن بزرج الفارسي

الصنعاني أحد من قتل الأسود الذي تنبأ باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ذكره وذكر الذي بعده في داذويه إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2333‏]‏ خرخست الفارسي

يأتي ذكره مع الذي بعده وقد مضى التنبيه عليه في حنيش الديلمي‏.‏

‏[‏2334‏]‏ خريت بن راشد الشامي

له إدراك وكان رئيس قومه شهد مع علي حروبه ثم فارقه لما وقع التحكيم ثم أرسل إليه علي معقلا الرياحي أحد بني يربوع فأوقع بهم ذكر ذلك الزبير بن بكار‏.‏

الخاء بعدها الزاي

‏[‏2335‏]‏ خزيمة بن عداس المزني

ذكره المرادي في الزمني من الأشراف وروى من طريق الهيثم بن عدي عن أبيه عن أبي إياس قال خرج خزيمة بن عداس المزني وكان قد ذهب بصره ويقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة‏.‏

الخاء بعدها السين

‏[‏2336‏]‏ خسر خسرة الفارسي

رسول باذان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم ذكره في الباء الموحدة في بأبويه‏.‏

‏[‏2337‏]‏ خسيس

بمعجمة مصغرًا الكندي أنشد له أبو حذيفة البخاري في الفتوح شعرًا قاله في طاعون عمواس ذكره بن عساكر في تاريخه يقول فيه‏:‏

فصبرنا لهم كما حكم الله ** وكنا في الموت أهل تأسي

قلت وهذا غير خسيس الكندي الآتي في الأخير‏.‏

الخاء بعدها الطاء

‏[‏2338‏]‏ خطيل بن أوس العبسي

أخو الحطيئة الشاعر أدرك الجاهلية وله شعر في زمن الردة ذكره سيف‏.‏

الخاء بعدها الفاء

‏[‏2339‏]‏ خفاف بن مالك بن عبد يغوث بن علي بن ربيعة المازني

مازن بني تيم قال الآمدي شاعر فارس أدرك الجاهلية والإسلام وهو القائل‏:‏

ولا عزنا يعدي على ظلم غيرنا ** وليس علينا للظلامة مذهب

‏[‏2340‏]‏ خليفة بن جزء بن الحارث بن زهير بن جذيمة

العبسي والد القعقاع مات أبوه في الجاهلية وكان القعقاع رجلًا في زمن عبد الملك بن مروان وأقطعه أرضا نسبت إليه ذكر ذلك البلاذري وكانت ولادة بنت العباس بن جزء المذكور عند عبد الملك فولدت له ولديه الوليد وسليمان‏.‏

‏[‏2341‏]‏ خليفة بن عبد الله بن الحرث بن المستلم بن قيس بن معاوية الجعفي

له إدراك وتزوج الحسن بن علي ابنته عائشة ولها معه قصة لما مات علي فدخلت عليه تهنئه بالخلافة فطلقها ذكر ذلك بن الكلبي‏.‏

‏[‏2342‏]‏ خليفة المنقري

جد أبي سوية أو أبو سوية وهو جد العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري قال بن منده له إدراك ولا يعرف له صحبة قلت سيأتي ذكره مبينا في ترجمة محمد بن عدي بن ربيعة‏.‏

الخاء بعدها النون

‏[‏2343‏]‏ خنابة بن كعب العبسي

أحد المعمرين أدرك الجاهلية والإسلام وذكر أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين عن العمري حدثني عطاء بن مصعب عن الزبرقان قال عطاء دخل خنابة بن كعب العبشمي على معاوية حين انسق له الأمر ببيعة يزيد وقد أتت لخنابة يومئذ مائة وأربعون سنة فقال له معاوية يا خنابة كيف نفسك اليوم فقال يا أمير المؤمنين على لسان صارم إن هزرته وركني ضعيف والفؤاد موقر كبرت وأفنى الدهر حولي وقوتي فلم يبق إلا منطق ليس يهدر قال وهو القائل‏:‏

فما أنا إن أخنستما بي وحلتما ** عن العهد بالفتى الصغير فأخدع

حويت من الغايات تسعين حجة ** وخمسين حتى قيل أنت المقزع

‏[‏2344‏]‏ خنافر بن التوأم الحميري كان

كاهنًا من حمير ثم أسلم على يد معاذ بن جبل وله خبر حسن من أعلام النبوة في إسناده مقال ذكره أبو عمر قلت وذكره الأزدي وقال إسناد خبره ضعيف انتهى ووجدت خبره في الأخبار المنثورة لابن دريد قال أخبرني عمي عن أبيه عن بن الكلبي عن أبيه قال‏:‏ كان خنافر بن التوأم كاهنا وكان قد أوتي بسطة في الجسم وسعة في المال وكان عاتيا فلما وفدت وفود اليمن على النبي صلى الله عليه وسلم وظهر الإسلام أغار على إبل لمراد فاكتسحها وخرج بماله وأهله فلحق بالشحر فحالف جودان بن يحيى القرضمي وكان سيدا منيعا فنزل واديا مخصبا وكان له رئي في الجاهلية ففقده في الإسلام قال فبينا أنا ليلة بذلك الوادي إذ هوى على هوى العقاب فقال خنافر فقلت شصار فقال اسمع أقل قلت قل أسمع قال عه تغنم لكل ذي أمد نهاية وكل ذي ابتداء له غاية قلت أجل قال كل دولة إلى أجل ثم يتاح لها حول وقد انتسخت النحل ورجعت إلى حقائقها الملل إني آنست بالشام نفرًا من آل العذام حكاما على الحكام يذبرون ذا رونق من الكلام ليس بالشعر المؤلف ولا السجع المتكلف فأصغيت فزجرت فعاودت فظلفت فقلت بم تهينمون وإلام تعتزون فقالوا خطاب كبار جاء من عند الملك الجبار فاسمع يا شصار لأصدق الأخبار واسلك أوضح الآثار تنج من أوار النار فقلت وما هذا الكلام قالوا فرقان بين الكفر والإيمان أتى به رسول من مضر ثم من أهل المدر ابتعت فظهر فجاء بقول قد نهر وأوضح نهجا قد دثر فيه مواعظ لمن اعتبر قلت ومن هذا المبعوث بالآي الكبر قال أحمد خير البشر فإن آمنت أعطيت الشبر وإن خالقت أصليت سقر فآمنت يا خنافر وأقبلت إليك أبادر فجانب كل نجس كافر وشايع كل مؤمن طاهر وإلا فهو الفراق قال فاحتملت بأهلي فرددت الإبل إلى أهلها ثم أقبلت إلى معاذ بن جبل بصنعاء فبايعته على الإسلام وعلمني سورا من القرآن وفي ذلك أقول‏:‏

ألم تر أن الله عاد بفضله ** وأنقذ من لفح الزخيخ خنافرا

دعاني شصار للتي لو رفضتها ** لأصليت جمرًا من لظى الهوب واهرا‏.‏

الخاء بعدها الواو

‏[‏2345‏]‏ خويلد بن خالد بن محرث

أحد بني مازن بن معاوية بن تميم بن عمرو بن سعد بن هذيل أبو ذؤيب الهذلي مشهور بكنيته يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏2346‏]‏ خويلد بن ربيعة العقيلي

أبو حرب ذكره وثيمة في الردة وأنه خطب قومه بني عامر وأمرهم بالثبات على الإسلام قال وكان فارس بني عامر ومن شعره في ذلك‏:‏

أراكم أناسًا مجمعين على الكفر ** وأنتم غدًا نهب لخيل أبي بكر

بني عامر إن تأمنوا اليوم خالدا ** يصبكم غدا منه بقارعة الدهر

‏[‏2347‏]‏ خويلد بن مرة الهذلي

أبو خراش الشاعر الفارس المشهور قال المرزباني أدرك الإسلام شيخا كبيرًا ووفد على عمر وقد أسلم وله معه أخبار وقتل أخوه عروة قتلته ثمالة من الأزد وأسروا ابنه خراشا فدعا الذي أسره رجلًا للمنادمة فرأى خراشا موثقا في القيد فألقى عليه رداءه فأجاره فلما أطلق قدم على أبيه فقال له من أجارك قال لا أدري والله وقال أبو الفرج الأصبهاني كان أحد الفصحاء أدرك الجاهلية والإسلام ومات في أيام عمر ثم روى من طريق الأصمعي قال دخل أبو خراش الهذلي مكة في الجاهلية وللوليد بن المغيرة فرسان يريد أن يرسلهما في الحلبة فقال ما تجعل لي إن سبقتهما عدوا قال إن فعلت فهما لك فسبقهما وأنشد له لما هدم خالد بن الوليد العزى شعرًا يبكيها ويرثي سادنها دبية السلمي وأنشد له شعرًا قاله في زهير بن العجوة يرثيه لما قتل يوم الفتح وقيل في حنين وهو القائل لما قتل ابنه عروة في الجاهلية وسلم خراش الذي تقدم ذكره‏:‏

حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا ** خراش وبعض الشر أهون من بعض

ولم أدر من ألقى عليه رداءه ** ولكنه قد سل عن ماجد محض

وقد ذكر المبرد في الكامل القصة وملخصها ما ذكر ويقال إنه لا يعرف من مدح من لا يعرف غير أبي خراش وقال بن الكلبي والأصمعي وغيرهما مر علي أبي خراش وكان قد أسلم فحسن إسلامه نفر من اليمن وكانوا حجاجا فنزلوا عليه فقال ما أمسى عندي ماء ولكن هذه برمة وشاة وقربة فردوا الماء فإنه غير بعيد ثم اطبخوا الشاة وذروا البرمة والقربة عند الماء حتى نأخذها فامتنعوا وقالوا لا نبرح فأخذ أبو خراش القربة وسعى نحو الماء تحت الليل فاستقى ثم أقبل فنهشته حية فأقبل مسرعا حتى أعطاهم الماء ولم يعلمهم ما أصابه فباتوا يأكلون فلما أصبحوا وجدوه في الموت فأقاموا حتى دفنوه فبلغ عمر خبره فقال والله لولا أن يكون سنة لأمرت ألا يضاف يماني بعدها ثم كتب إلى عامله أن يأخذ النفر الذين نزلوا بأبي خراش فيغرمهم ديته وأنشد له المرزباني في أخيه عروة المذكور‏:‏

تقول أراه بعد عروة لاهيا ** وذلك رزء ما عملت جليل

فلا تحسبي أني تناسيت عهده ** ولكن صبري يا أميم جميل

الخاء بعدها الياء

‏[‏2348‏]‏ خيار بن أوفى

أو بن أوفى النهدي له إدراك روى الدينوري في المجالسة من طريق النضر عن عمر بن الحسن عن أبيه قال دخل بن أبي أوفى النهدي على معاوية وكان كبير السن فقال له معاوية لقد غيرك الدهر فذكر قصة وقال بن أبي الدنيا حدثنا العباس بن بكار عن عيسى بن يزيد قال دخل خيار بن أبي أوفى في النهدي على معاوية فقال له ما صنع بك الدهر قال ضعضع قناتي وجرأ على عداتي وأنشد شعرًا قاله في الزجر عن شرب الخمر‏.‏

‏[‏2349‏]‏ خيار بن مرثد التجيبي

ثم الأبذوي له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر وكان رئيسًا فيهم‏.‏

القسم الرابع ‏[‏فيمن ذكر في كتب الصحابة غلطًا‏]‏

الخاء بعدها الألف

‏[‏2350‏]‏ خارجة بن جبلة

ذكره بن حبان وغير واحد في الصحابة وهو وهم نشأ عن تصحيف وانقلاب فأخرجوا من طريق شريك عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن خارجة بن جبلة في قراءة قل هو الله أحد هكذا قال بشر بن الوليد عن شريك وقال سعيد بن سليمان عن شريك بن جبلة بن خارجة وهو الصواب وهكذا قال أصحاب أبي إسحاق قال الباوردي أخاف أن يكون شريك أخطأ فيه لما حدث به بشرا أو أخطأ فيه بشر على شريك‏.‏

‏[‏2351‏]‏ خارجة بن زيد الخزرجي

الذي تكلم بعد الموت كذا سماه أبو نعيم وانقلب عليه والصواب زيد بن خارجة وسيأتي في الزاي‏.‏

‏[‏2352‏]‏ خارجة بن المنذر

ذكره أبو موسى عن عبدان والصواب خارجة بن عبد المنذر كما تقدم‏.‏

‏[‏2353‏]‏ خارجة بن النعمان

ذكره أبو موسى عن علي بن سعيد العسكري وهو خطأ نشأ عن تصحيف وسقط والصواب أم هشام بنت حارثة بن النعمان والواهم فيه محمد بن حبيب شيخ العسكري فروى من طريق شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن معن بن عبد الله أو عبد الله بن معن عن خارجة بن النعمان قال لقد رأيتنا وإن تنورنا وتنور رسول الله لواحد الحديث وهذا مشهور من رواية شعبة عن حبيب عن عبد الله بن محمد بن معن عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان والحديث عند مسلم وأبي داود وغيرهما ووهم الذهبي فذكر هنا أن الحديث لحارثة وليس كذلك بل هو لابنته‏.‏

‏[‏2354‏]‏ خالج بن أسيد بن أبي المغلس

ذكره عبدان فصحفه والصواب بن أبي العيص كما تقدم على الصواب‏.‏

‏[‏2355‏]‏ خالد بن أيمن المعافري

تابعي أرسل حديثًا فذكره بن عبد البر في الصحابة ثم أنكر على بن أبي حاتم إيراده ولا إنكار عليه فإنه بين أمره فقال خالد بن أيمن إن أهل العوالي كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم أن يصلوا في يوم مرتين وروى عنه عمرو بن شعيب وهكذا أورده البخاري من طريق عمرو بن شعيب وقال في آخره فذكرته لسعيد بن المسيب فقال صدق قال أبو عمر لا يعرف في الصحابة ولا ذكره غيره أي بن أبي حاتم وإنما يعرف هذا عن عمرو بن شعيب عن سليمان بن يسار عن بن عمر كذا قال وقد ذكره البخاري كما ترى‏.‏

‏[‏2356‏]‏ خالد بن سعد

ذكره عبدان وهو خطأ نشأ عن تصحيف وسقط قال عبدان حدثنا يحيى بن حكيم حدثنا مكي عن هاشم بن هاشم عن عامر عن خالد بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تصبح بسبع تمرات الحديث قال وقد أخرجه أحمد في مسنده عن مكي بن إبراهيم عن هاشم فقال عن عامر بن سعد عن أبيه لا ذكر لخالد فيه وهكذا أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي من طرق عن هاشم بن هاشم‏.‏

‏[‏2357‏]‏ خالد بن سنان العبسي

ذكره أبو موسى عن عبدان وقال ليست له صحبة ولا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ نبي ضيعه قومه ووفدت ابنته على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت وقد سمعته يقرأ قل هو الله أحد كان أبي يقول هذا قال بن الأثير لا أدري لم ذكره مع اعترافه بأن لا صحبة له قلت ولو كان كل من يذكره النبي صلى الله عليه وسلم يكون صحابيًا لاستدركنا عليه خلقا كثيرًا وقد نسب بن الكلبي خالدا هذا فقال خالد بن سنان بن غيث بن مريطة بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي وذكر المسعودي في مروج الذهب من طريق سعيد بن كثير بن عفير المصري عن أبيه عن جده عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق طائرا في الزمن الأول يقال له العنقاء فكثر نسله في بلاد الحجاز فكانت تخطف الصبيان فشكوا ذلك لخالد بن سنان وهو نبي ظهر بعد عيسى من بني عبس فدعا عليها أن يقطع نسلها فبقيت صورتها في البسط وبه قال بن عباس وكان خالد بن سنان بعث مبشرا بمحمد صلى الله عليه وسلم فلما حضرته الوفاة قال إذا أنا مت فادفنوني في حقف من هذه الأحقاف فذكر نحو ما تقدم وبه إلى بن عباس قال ووردت ابنة له عجوز على النبي صلى الله عليه وسلم فتلقاها بخير وأكرمها وقال لها مرحبًا بابنة نبي ضيعه قومه فأسلمت وفي ذلك يقول شاعر من بني عبس فذكر شعرًا وأصح ما وقفت عليه في ذلك مع إرساله ما قرأت على أبي المعالي الأزهري عن زينب بنت أحمد المقدسية عن إبراهيم بن محمود قال قرأ على خديجة بنت النهرواني ونحن نسمع عن الحسين بن أحمد بن طلحة سماعا أنبأنا أبو الحسين بن بشران في الجزء الثاني من الرابع من أمالي عبد الرزاق عن إسماعيل الصفار سماعا أنبأنا عبد الرزاق إملاء حدثنا سفيان عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال جاءت ابنة خالد بن سنان العبسي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ مرحبًا بابنة نبي ضيعه قومه ورجاله ثقات إلا أنه مرسل وقال الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس دخلت ابنة خالد بن سنان على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ مرحبًا بابنة نبي ضيعه قومه قال الفضل بن موسى الشيباني دخلت على أبي جمرة السكري فحدثته بهذا عن الكلبي فقال استغفر الله استغفر الله‏.‏

أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور ورواه أبو محمد بن زبر عن الخضر بن أبان عن عمرو بن محمد عن سفيان الثوري عن سالم نحوه وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الأرجاء والجماجم خالد بن سنان أحد بني مخزوم بن مالك العبسي لم يكن في بني إسماعيل نبي غيره قبل محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي أطفأ نار الحرة وكانت حرة ببلاد بني عبس يستضاء بنارها من مسيرة ثلاثة أيام وربما سطعت منها عنق فاشتعلت في البلاد فلا تمر على شيء إلا أهلكته فإذا كان النهار فإنما هي دخان يفور فبعث الله خالد بن سنان العبسي فاحتفر لها سربا ثم أدخلها فيه والناس ينظرون ثم اقتحم فيها حتى غيبها فسمع بعض القوم وهو يقول هلك الرجل فقال خالد بن سنان كذب بن راعية المعزى وخرج يرشح جبينه عرقا وهو يقول عودي بدا كل شيء يؤدى لأخرجن منها وجسدي يندى فلما حضرته الوفاة قال لقومه إذا أنا مت فاحفروا قبري بعد ثلاث فإنكم ترون عيرا يطوف بقبري وإذا رأيتم ذلك فإني أخبركم بما هو كائن إلى يوم القيامة فاجتمعوا فلما رأوا العير أرادوا نبشه فقال ابنه عبد الله بن خالد بن سنان لا تنبشوه ولا أدعى بن المنبوش أبدا فافترقوا فرقتين فتركوه وقدمت ابنته على النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه وأجسلها عليه وقال ابنة نبي ضيعه قومه وقال القاضي عياض في الشفاء في سياق من اختلف في نبوته وخالد بن سنان المذكور يقال إنه نبي أهل الرس وقد روى الحاكم وأبو يعلى والطبراني من طريق معلى بن مهدي عن أبي عوانة عن أبي يونس عن عكرمة عن بن عباس أن رجلًا من بني عبس يقال له خالد بن سنان قال لقومه إني أطفىء عنكم نار الحدثان فقال له عمارة بن زياد رجل من قومه والله ما قلت لنا يا خالد قط إلا حقا فما شأنك وشأن نار الحدثان تزعم أنك تطفئها قال انطلق فانطلق معه عمارة في ثلاثين من قومه حتى أتوها وهي تخرج من شق جبل من حرة يقال لها حرة أشجع فخط لهم خالد خطة فأجسلهم فيها وقال إن أبطأت عليكم فلا تدعوني باسمي قال فخرجت كأنها جبل سعر يتبع بعضها بعضا واستقبلها خالد فضربها بعصاه حتى دخل معها الشق وهو يقول بدا بدا بدا كل هدى بؤدى زعم بن راعية المعزي أني لا أخرج منها وثيابي تندى حتى دخل معها الشق قال فأبطأ عليهم فقال عمارة بن زياد والله لو كان صاحبكم حيا لقد خرج منها فقالوا إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه قال فدعوه باسمه فخرج إليهم وقد أخذ برأسه فقال ألم أنهكم أن تدعوني باسمي قد والله قتلتموني فإذا مت فادفنوني فإذا مرت بكم عانة حمر فانبشوني فإنكم ستجدونني حيا فأخبركم بما يكون فدفنوه فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر فقالوا انبشوه فإنه قد أمرنا أن ننبشه فقال لهم عمارة بن زياد تحدث مضر أنا ننبش موتانا والله لا تنبشوه أبدا وقد كان خالد أخبرهم أن في عكن امرأته لو حين فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم سترون ما تسألون عنه وقال لا تمسهما حائض فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما وهي حائض فذهب ما كان فيهما من علم قال أبو يونس قال سماك بن حرب سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ذاك نبي ضيعه قومه وإن ابنته أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ مرحبًا بابنة أخي قال الحاكم هذا حديث صحيح فإن أبا يونس هو حاتم بن أبي صغيرة قلت لكن معلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم الرازي قال الحاكم قد سمعت أبا الأصبع عبد الملك بن نصر وغيره يذكرون أن بينهم وبين القيروان بحرا في وسط جبل لا يصعده أحد وإن طريقها في البحر على الجبل وإنهم رأوا في أعلى الجبل في غار هناك رجلًا عليه صوف أبيض وهو مختب في صوف أبيض ورأسه على يديه كأنه نائم لم يتغير منه شيء وإن جماعة أهل تلك الناحية يشهدون أنه خالد بن سنان قلت وشهادة أهل تلك الناحية بذلك مردودة فأين بلاد بني عبس من جبال المغرب وأخرجه البزار والطبراني من طريق قيس بن الربيع عن سالم موصولًا بذكر بن عباس قال ذكر خالد بن سنان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ذاك نبي ضيعه قومه وزاد الطبراني وجاءت بنت خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها قومه الحديث وقيس ضعيف من قبل حفظه وسيأتي له ذكر في ترجمة سباع بن زيد العبسي وذكر المسعودي في مروج الذهب من طريق محمد بن عمر حدثني علي بن مسلم الليثي عن المقبري عن أبي هريرة قال قدم ثلاثة نفر من بني عبس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه قدم قراؤنا وأخبرونا أنه لا إسلام لمن لا هجرة له ولنا أموال ومواش هي معاشنا فإن كان لا إسلام لمن لا هجرة له بعناها وهاجرنا فقال اتقوا الله حيث كنتم فلن يليتكم من أعمالكم شيئًا ولو كنتم بصدر جازان وسألهم عن خالد بن سنان فقالوا لا عقب له فقال نبي ضيعه قومه ثم أنشأ يحدث أصحابه حديث خالد بن سنان وأخرج بن شاهين في الصحابة من طريق الحسين بن محمد حدثنا عائذ بن حبيب عن أبيه حدثني مشيخة من بني عبس عن سباع بن زيد أنهم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له قصة خالد بن سنان فقال ذاك نبي ضيعه قومه‏.‏

‏[‏2358‏]‏ خالد بن سويد

ويقال خلاد بن سويد وهو الأشهر قلت من قال فيه خالد فقد صحف‏.‏

‏[‏2359‏]‏ خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي

جد والد محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد الفقيه ذكره عبدان وأخرج من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر وكان خالد بن صخر من مهاجرة الحبشة عن أبيه عن خالد بن عبد الله قال ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فذكر حديثًا قال عبدان لم أجد لخالد بن صخر ذكرًا إلا في هذا الحديث قلت الصواب وكان الحارث بن خالد من مهاجرة الحبشة وقد ذكرنا في موضعه قال بن الأثير والصحبة والهجرة للحارث لا لخالد وولد للحارث ابنه إبراهيم بالحبشة وقد تقدم ذكره أيضا‏.‏

‏[‏2360‏]‏ خالد بن الطفيل بن مدرك الغفاري

قال بن منده ذكره بن منيع في الصحابة وفيه نظر وروى من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن خالد بن الطفيل بن مدرك الغفاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جده مدركا إلى مكة ليأني بابنته قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وركع قال أعوذ برضاك من سخطك الحديث قلت لم يورده بن منيع إلا في ترجمة مدرك وكلام بن منده يوهم أنه ذكر خالدا في الصحابة وليس كذلك‏.‏

‏[‏2361‏]‏ خالد بن فضاء

تابعي أرسل حديثًا فذكره على بن سعيد العسكري من طريق حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن خالد بن فضاء قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن قراءة قال الذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله تعالى‏.‏

‏[‏2362‏]‏ خالد بن كثير

قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليست له صحبة فقلت إن أحمد بن يسار أدخله في المسند فقال إنما يروى عن أبي إسحاق ونحوه قلت وذكره بن حبان في تابعي التابعين‏.‏

‏[‏2363‏]‏ خالد بن اللجلاج

قال أبو عمر في صحبته نظر وله حديث حسن رواه بن عجلان عن زرعة بن إبراهيم عنه ولا أعرفه في الصحابة انتهى وما عرفت من هو الذي ذكره في الصحابة قبله وهو تابعي مشهور قال أبو حاتم روايته عن عمر مرسلة نعم لأبيه صحبة وأما خالد فذكره بن سميع في الطبقة الرابعة وخليفة في الأولى من الشاميين والبخاري وابن أبي خيثمة وابن حبان في التابعين وقال بن إسحاق قال لي مكحول كان خالد ذا سن وصلاح رواه البخاري في تاريخه‏.‏

‏[‏2364‏]‏ خالد بن يزيد بن معاوية

ذكره عبدان وأخرج من طريق سعيد بن أبي هلال عن علي بن خالد أن أبا أمامة مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله قلت ظن أن الضمير يعود على خالد وليس كذلك بل إنما يعود على المشار إليه وهو أبو أمامة والحديث حديثه وليست لخالد بل ولا لأبيه صحبة‏.‏

‏[‏2365‏]‏ خالد أبو نافع الخزاعي

كان ممن بايع تحت الشجرة ثم ذكره أبو عمر مفرقا بينه وبين خالد الخزاعي المتقدم ذكره فوهم نبه عليه بن الأثير‏.‏

‏[‏2366‏]‏ خالد الجهني

قال الذهبي في الميزان روى عبد الله بن مصعب بن خالد الجهني عن أبيه عن جده فرفع خطبة منكرة وفيهم جهالة قلت تلقف ذلك من بن القطان فإنه ذكر الحديث الذي سأذكره ثم قال عبد الله وأبوه لا يعرفان في هذا أو نحوه ولم يتعرض لخالد فأصاب لأن في سياقه تلقفت هذه الخطبة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فسمعته يقول والخمر جماع الإنم هكذا أخرجه الدارقطني في السنن من طريق الزبير بن بكار عن عبد الله بن نافع عن عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد بن خالد الجهني عن أبيه عن زيد بن خالد قال تلقفت وخالد بن زيد الذي حاول الذهبي تجهيله لا رواية له أصلا في هذا الحديث ولا في غيره فإن مقتضى سياق الدارقطني أن يكون الضمير في قوله عن جده لمصعب وجده هو زيد بن خالد الصحابي المشهور وكذا أخرج الترمذي الحكيم هذا الحديث في نوادر الأصول وصرح بأن الخطبة طويلة ثم أخرجه أيضًا من رواية عبد الله بن نافع بهذا السند ولفظه استلقفت هذه الخطبة فذكر مثله ولكن اقتصر من المتن على قوله صلى الله عليه وسلم خير ما ألقي في القلب اليقين وقد وقعت لنا هذه الخطبة مطولة من وجه آخر أخرجها أبو أحمد العسكري في الأمثال والديلمي في مسند الفردوس من طريقه بسند له إلى عبد الله بن مصعب بن منظور عن حميد بن سيار عن أبيه عن عقبة بن عامر قال خرجنا في غزوة تبوك فذكر الحديث بطوله وأوله يؤمهم عن صلاة الفجر وفيه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله فذكره بطوله وفيه وخير ما ألقي في القلب اليقين وعبد الله بن مصعب هذا غير صاحب الترجمة وهو أيضًا كذا‏.‏

الخاء بعدها الباء

‏[‏2367‏]‏ خباب بن قيظي

تقدم القول في القسم الأول من الحاء المهملة‏.‏

‏[‏2368‏]‏ خباب بن المنذر بن عمرو بن الجموح الأنصاري

استدركه أبو موسى وعزاه لموسى بن عقبة في البدريين قلت وهو تصحيف شنيع وإنما هو الحباب بضم المهملة وتخفيف الموحدة‏.‏

‏[‏2369‏]‏ خبيب بن الحارث

ذكره أبو موسى عن بن شاهين ونبه على أنه صحفه وإنما هو بالجيم‏.‏

‏[‏2370‏]‏ حبيب جد معاذ بن عبد الله

ذكره أبو موسى عن عبدان وتعقبه بن الأثير بأن بن منده ذكره كما تقدم في القسم الأول وهو الجهني‏.‏

الخاء بعدها الدال

‏[‏2371‏]‏ خداش بن حصين بن الأصم

أو خراش فرق أبو عمر بينه وبين خراش بن بشير وتعقبه بن الأثير بأنهما واحد وهو كما قال‏.‏

‏[‏2372‏]‏ خدع الأنصاري

قال أبو موسى ذكره علي العسكري وأبو الفتح الأزدي في الخاء المعجمة والصواب بالجيم كما تقدم‏.‏

الخاء بعدها الراء

‏[‏2373‏]‏ خراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد العبسي

ذكره بن بشكوال وقال كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم فحرق كتابه قلت وهذا يدل على أن لا صحبة له ثم قد صحفه وإنما هو بالمهملة أوله وهو والد ربعي وأخيه الربيع‏.‏

‏[‏2374‏]‏ خراش الكلبي السلولي

تقدم التنبيه على وهم أبي عمر فيه في خراش بن أمية في الأول‏.‏

‏[‏2375‏]‏ خرشة

شامي له صحبة ذكره بن عبد البر وعزاه لأبي حاتم وفرق بينه وبين خرشة بن الحارث المحاربي وخرشة بن الحر الفزاري ثم زعم بن عبد البر أن الشامي هو الفزاري فوهم وإنما هو المحاربي والله أعلم‏.‏

‏[‏2376‏]‏ خريم فرق الباوردي

بينه وبين بن فاتك فوهم وهما واحد‏.‏

‏[‏2377‏]‏ خزامة بن يعمر الليثي

ذكره أبو موسى وكذا وقع في ثاني القطيعات والصواب أبو خزامة كما سيأتي في الكنى‏.‏

الخاء بعدها السين

‏[‏2378‏]‏ خسيس الكندي

استدركه بن فتحون وساق بسنده إليه أنه قال يا رسول الله أنتم منا الحديث وهذا حديث معروف بخسيس الكندي وقد ذكر في الاستيعاب وأنه يقال فيه بالجيم والخاء والحاء جميعا‏.‏

‏[‏2379‏]‏ خشخاش الأزدي

ذكره عبدان في المعجمة والصواب بالمهملة وقد مضى‏.‏

الخاء بعدها الطاء

‏[‏2380‏]‏ خطاب بن الحارث الجمحي

ذكره بن منده في الخاء المعجمة فصحفه وإنما هو بالحاء المهملة‏.‏

‏[‏2381‏]‏ خطيم الحداني

تقدم في الحاء المهملة‏.‏

الخاء بعدها اللام

‏[‏2382‏]‏ خلاد بن يزيد بن معاوية

قال إسحاق في مسنده أخبرنا بقية عن مسلم بن زياد عن خلاد بن يزيد بن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا قال البخاري في تاريخه هو مرسل‏.‏

‏[‏2383‏]‏ خلف بن عبد يغوث الزهري

ذكره أبو موسى عن عبدان وروى من طريق بن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حسنًا فقبله قال أبو موسى قوله عن جده وهم والصواب إسقاطه قلت وهو الذي في مصنف عبد الرزاق وكذا أخرجه البغوي عن بن زنجويه عن عبد الرزاق‏.‏

الخاء بعدها النون

‏[‏2384‏]‏ خنيس المصري

ذكره الباوردي وعبدان في الصحابة وهو غلط نشأ عن تصحيف وسقط فإنهما أخرجا من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن بكر بن عبد الله أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له خليد من أهل مصر كان يجعل الرجال من وراء النساء ويجعل النساء مما يلي الإمام يعني في الجنائز والمحفوظ عن حميد عن بكر بن عبد الله بن سلمة بن مخلد‏.‏

‏[‏2385‏]‏ خنيس بن الأشعر

ذكره الطبري في الذيل بالمعجمة والنون وغلطوه وصوبوا أنه بالحاء والموحدة كما تقدم في الحاء المهملة‏.‏

الخاء بعدها الواو

‏[‏2386‏]‏ خوط الأنصاري

ذكر بن منده من طريق عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده خوط أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء بن لهما صغير فخيره النبي صلى الله عليه وسلم قال بن منده كذا قال أبو مسعود عن عبد الرزاق عن سفيان عن عثمان الليثي عن عبد الحميد وعبد الحميد هذا هو بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان ورافع هو صاحب القصة وقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه فلم يقل في إسناد خوط وهو الصواب وكذا رواه يزيد بن زريع وحماد بن زيد وعيسى بن يونس وأبو عاصم وغيرهم عن عبد الحميد عن أبيه عن جده رافع‏.‏

الخاء بعدها الياء

‏[‏2387‏]‏ خير

بسكون التحتانية ذكره بن منده والصواب عبد خير وهو مخضرم كما سيأتي والعجب أن الحديث الذي ذكره بن منده جاء فيه عن عبد خير على الصواب‏.‏